بالرغم من أن المشمش يفقد أغلب محتواه من فيتامين ج أثناء التجفيف إلا
أنه يعتبر مصدر ممتاز لفيتامينات ومعادن أخرى مثل فيتامين أ و هـ
والبوتاسيوم الضروري لخفض ضغط الدم ويحتوي على مجموعة واسعة من مضادات
الأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض والالتهابات لاسيما مركبات البيتا
كاروتين. وتحتوي الثمرة الواحدة من المشمش المجفف على حوالي 4 جرامات من
الكربوهيدرات إلى جانب جرام واحد من الألياف و17 سعراً حرارياً.
المشمش المجفف والسكري
وقد أكدت دراسة أجريت مؤخراً من قبل بعض الباحثين في معهد
سرطان شنغهاي بالصين على أن تناول الأغذية الغنية بفيتامين هـ مثل المشمش
المجفف يحمي الجسم من سرطان الكبد والذي يمثل ثالث أخطر أنواع السرطانات.
وأظهرت دراستان أن المشمش المجفف لديه مؤشر جلايسيمي منخفض يبلغ حوالي 31
نقطة وهو مؤشر يوضح سرعة تمثيل الجلوكوز في الدم.
المشمش المجفف والأنيميا
ويحتوي المشمش المجفف على نسبة عالية من الحديد مثل أغلب
الفواكه المجففة وهو عنصر مهم للوقاية من فقر الدم, ويوفر نصف كوب من
المشمش المجفف حوالي 10% من النسبة الموصى بها من الحديد وفقاً لمنظمة
الأغذية العالمية. ويمكن زيادة تمثيل الحديد النباتي (الغير هيمي) عن طريق
الحصول على كميات جيدة من فيتامين (جـ) الذي يساعد في زيادة تمثيل عنصر
الحديد في الأغذية النباتية.
فوائد المشمش المجفف للبشرة
يشير الدكتور “عز الدين الدنشاري” أستاذ الأدوية والسموم
بكلية الصيدلة جامعة القاهرة إلى أن المشمش خاصة المجفف يحتوي على نسب
عالية جداً من فيتامين (ج) الذي يعمل على تأخير ظهور التجاعيد. وأكد أن
الثمار المجففة من المشمش تحتوي على ضعف كميتها من فيتامين (أ) من الموجودة
في الثمار الطازجة ونحو 10 أضعاف من الحديد. وأوضح الدنشاري لجريدة
الأهرام أن ثمار المشمش بشكل عام تساهم في مقاومة الميكروبات وتقوية
الأغشية المخاطية.
ثمار المشمش تتميز بطعم مثير لأغلب الناس
المشمش المجفف والأوكسالات
يعتبر المشمش المجفف من أكثر الأغذية التي تحتوي على
الأوكسالات والتي لها دور كبير في تكوين الحصوات. حيث ينصح الخبراء بتجنب
هذه الأغذية إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو المرارة.
زراعة المشمش
يعتبر المشمش من الفاكهة ذات
النواه الحجرية stone-fruit وهو من فواكه المنطقة المعتدلة وحوض البحر
الأبيض المتوسط التى تحتاج إلى فترة من البرودة خلال فصلى الخريف والشتاء
لإنهاء طور السكون فى الأشجار
تعتبر التربة الطينية والطينية
الصفراء العميقة الخالية من الاملاح والجيدة الصرف ومستوى الماء الأرضى
منخفض لا يقل عن متر ونصف من أفضل أنواع الأراضى لزراعة المشمش
أما بالنسبة للأراضى الجديدة فإن
المشمش لا يجود إلا فى الأراضى الصفراء والرملية الخالية من الملوحة
والطفلة والطبقات الصماء التى تمنع نفاذ الماء والتى تؤدى إلى ارتفاع
الماء الأرضى فى منطقة انتشار الجذور الأمر الذى يؤدى إلى أضرار كبيرة
للأشجار حيث تتدهور بسرعة وتصاب بالخلل الفسيولوجى والتصمغ وبذلك تكون
عرضة لزيادة الإصابة بالأمراض والحشرات
ويجب ألا يزرع المشمش فى الأراضى
التى تزيد فيها نسبة الملوحة عن 1.6ملييموز أى حوالى 1000فى المليون حيث
كلما زادت الملوحة يقل المحصول. وكذلك الأراضى المحتوية على تربة زلطية
شديدة التماسك والتى تحتوى على نسبة عالية من كربونات الكالسيوم تكون
شديدة الصلابة عند جفافها .
مسافات الزراعة
تزرع أشجار المشمش من الأصناف
المحلية على مسافة 6×7متر أو 7×7متر نظرا لأن الأشجار
كبيرة الحجم قوية النمو .أما صنف الكانينو فتزرع على مسافة
5×5متر أو 5×6متر حسب نوع التربة نظرا لأن الأشجار
قائمة ومحدودة النمو نسبيا عن الأصناف المحلية.
النواه الحجرية stone-fruit وهو من فواكه المنطقة المعتدلة وحوض البحر
الأبيض المتوسط التى تحتاج إلى فترة من البرودة خلال فصلى الخريف والشتاء
لإنهاء طور السكون فى الأشجار
تعتبر التربة الطينية والطينية
الصفراء العميقة الخالية من الاملاح والجيدة الصرف ومستوى الماء الأرضى
منخفض لا يقل عن متر ونصف من أفضل أنواع الأراضى لزراعة المشمش
أما بالنسبة للأراضى الجديدة فإن
المشمش لا يجود إلا فى الأراضى الصفراء والرملية الخالية من الملوحة
والطفلة والطبقات الصماء التى تمنع نفاذ الماء والتى تؤدى إلى ارتفاع
الماء الأرضى فى منطقة انتشار الجذور الأمر الذى يؤدى إلى أضرار كبيرة
للأشجار حيث تتدهور بسرعة وتصاب بالخلل الفسيولوجى والتصمغ وبذلك تكون
عرضة لزيادة الإصابة بالأمراض والحشرات
ويجب ألا يزرع المشمش فى الأراضى
التى تزيد فيها نسبة الملوحة عن 1.6ملييموز أى حوالى 1000فى المليون حيث
كلما زادت الملوحة يقل المحصول. وكذلك الأراضى المحتوية على تربة زلطية
شديدة التماسك والتى تحتوى على نسبة عالية من كربونات الكالسيوم تكون
شديدة الصلابة عند جفافها .
مسافات الزراعة
تزرع أشجار المشمش من الأصناف
المحلية على مسافة 6×7متر أو 7×7متر نظرا لأن الأشجار
كبيرة الحجم قوية النمو .أما صنف الكانينو فتزرع على مسافة
5×5متر أو 5×6متر حسب نوع التربة نظرا لأن الأشجار
قائمة ومحدودة النمو نسبيا عن الأصناف المحلية.
بالنسبة لعلامات النضج لجمع المحصول
تنضج ثمار المشمش الكانينو خلال
الأسبوع الأول من يونيه فى المزارع المبكرة وخلال النصف من يونيه وحتى
أوائل شهر يوليو فى المزارع العادية وفى بعض المناطق
ويمكن دفع الأشجار للتزهير المبكر باستخدام المواد الكاسرة للسكون فتبدأ الثمار فى النضج من الأسبوع الأخير من شهر مايو
وتعرف علامات نضج الثمار بتحول اللون من الأخضر إلى اللون الأصفر الفاتح ثم الأغمق قليلا وتصل نسبة المواد المواد الصلبة الذائبة الكلية 16-17%
ويجب مراعاة النقاط الآتية عند جمع وتعبئة ثمار المشمش :-
ألا تترك الثمار حتى تصل إلى
مرحلة اكتمال النضج على الأشجار حيث يصعب تعبئتها وتداولها يفضل أن يتم
جمع الثمار بجزء من عنق الثمرة لتظل محتفظة بحيويتها لفترة طويلة مراعاة
عدم سقوط الثمار على الأرض وقطفها بعناية وتكون عبوات الجمع مبطنة بطبقة
من الأسفنج الخفيف حتى لا تتعرض الثمار للإصابة بجروح وبالتالى تصاب
بالتلف والفساد السريع يجب فرز الثمار قبل تعبئتها واستبعاد الثمار
التالفة والمخدوشة والمصابة بالحشرات خصوصا ذبابة الفاكهة حتى لا تؤدى إلى
تلف الثمار المحاطة بها بفضل تدريج الثمار وتعبئة كل حجم على حدة يفضل أن
تكون العبوات من الكرتون وأن يكون بين كل طبقة من الثمار والأخرى حاجز أو
فاصل من الورق وفى حالة العبوات المصنوعة من جريد النخيل يجب أن تكون
مبطنة بالورق يفضل عدم جمع الثما ر أثناء ارتفاع درجات الحرارة حيث ترتفع
درجة حرارة الثمار وبالتالى يؤدى تعبئتها وهى ساخنة إلى سرعة تلفها وقصر
فترة تداولها بالأسواق لذلك يفضل الجمع فى الصباح الباكر قبل ارتفاع
الحرارة وذلك لعدم توفر إمكانية عملية التبريد السريع للثمار بعد جمعها
إطالة فترة تسويقها
الاكثار:
يتم إكثار المشمش عن طريق
التطعيم .ويعتبر التطعيم من أفضل الطرق لإكثار المشمش لمزاياه التى أهمها
إنتاج أشجارمتجانسة فى النمو وفى مواعيد الإزهار والإثمار مما يسهل عمليات
الخدمة والجمع والتسويق
ويتم تطعيم الأصناف المطلوبة على
الأصول البذرية التى يتم إنتاجها بزراعة بذور المشمش الطازجة الناتجة من
نفس الموسم عندما تكون صالحة للتطعيم
وتزرع البذرة لإنتاج الأصول التى
يتم التطعيم عليها فى خلال شهر أكتوير فى المشتل حيث تأخذ البذور
احتياجاتها من البرودة اللازمة لكسر طور الراحة بها خلال فترة الشتاء
وتنبت البذور فى بداية موسم النمو فى أوائل فبراير تم تطعم الشتلات
البذرية الناتجة خلال الصيف التالى بأحد الطرق الآتية التطعيم
بالعين خلال الفترة من يونيو حتى سبتمبر. التطعيم بالكشط بأخذ العين بجزء
من الخشب خلال الفترة من شهر فبراير ومارس أو خلال فترة الصيف التطعيم
بالقلم خلال شهر يناير وفبراير وقبل سريان العصارة ولا تفضل هذه الطريقة
فى إكثار أشجار المشمش نظرا لسهولة إنفصال الطعم عن الأصل فى حالة وجود
رياح شديدة وعدم الالتحام الجيد بين الأصل والطعم ولا يفضل زراعة المشمش
عن طريق البذور حيث يعتقد وأصحاب المشاتل والزراع أن زراعة البذور الناتجة
من ثمار الأصناف الممتازة يعطى أشجارا تعطى ثمارا متشابهة تماما مع ثمار
الأشجار الأم ونظرا لعدم تماثل الأشجار الناتجة من حيث صفاتها مع الأشجار
الأم لوجود إنعزالات وراثية للإكثار عن طريق البذور .
وتمنياتى بالتوفيق فى البحث ولو فى اى شئ اسالى مرة اخرى عنه.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق