الثوم

الثوم علاج لكل الامراض!
الثوم علاج لكل الامراض!
الثوم علاج لكل الامراض! تشير الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة إلى أن الثوم صديق مخلص للقلب والشرايين وله فوائد عظيمة فى تنظيم ضغط الدم، ويرجع ذلك إلى وجود الأحماض الأمينية الكبريتية المميزة، والتى تعمل على خفض الدم المرتفع، كما أنه يساعد على تعديل ضغط الدم المنخفض أيضاً وهذه خاصية يصفها العلماء بأنها نادرة فى نبات واحد، حيث يضبط ضغط الدم فى الحالتين. لذلك ينصح بتناوله فى الارتفاع الشديد والانخفاض الحاد لضغط الدم ويستطيع أن يوفر الحماية الكافية فى الحالتين.


ورغم أن الثوم يعد من الأطعمة غير المحببة لدى كثير من الناس، نظراً لرائحته النفاذة المنفرة، بالإضافة إلى الموروث الثقافى الذى لا يشجع الإقبال عليه، إلا أن هذا النبات ذا الرائحة القوية يعد من أهم العقاقير التى تقاوم العديد من الأمراض المستعصية التى عجزت الأدوية الكيماوية عن علاجها.ايلاف بحثت فى فوائد الثوم.

يحتوى فص الثوم الواحد على تشكيلة من المواد الغذائية المتنوعة التى يندر وجودها فى أى نبات آخر، حيث إنه يحتوى على الدهون ومادة البروتين والكربوهيدرات والألياف، بالإضافة إلى عناصر البوتاسيوم والفوسفور والكالسيوم والصوديوم والحديد كما يشتمل على بعض الأحماض المهمة مثل الناسين والثيامين، بجانب العديد من المواد الأخرى من معادن نادرة وأنزيمات ومضادات حيوية ومواد نووية وغيرها.

لدى الفراعنة

فوائد الثوم العظيمة طبياً وغذائياً، لكن رائحته النفاذة والمنفردة جعلت إقبال الناس عليه لا يرقى لمستوى فوائده التى تخطت العديد من الأمراض مثل السكر والضغط والسرطان بجانب كونه مضاداً حيوياً واسع المفعول.

أن الثوم عرف منذ القدم وموطنه الأصلى حوض البحر المتوسط حتى إن النقوش المحفورة على أهرامات الجيزة تشير إلى معرفة الفراعنة بفائدة هذا الغذاء حيث ورد فى قصصهم أن الثوم كان يوزع على العمال الذين بنوا الأهرامات قبل البدء فى عملهم من أجل إعطائهم القوة ولحمايتهم من الأمراض.

ويوصى بالحرص على وضع الثوم فى كل طعام لما له من أثر واضح فى الوقاية من تصلب الشرايين وخفض مستوى الكلسترول فى الدم وقتل الجراثيم والميكروبات الضارة بخلاف إضفاء الحيوية على جميع وظائف الجسم المختلفة.

وينتمى الثوم إلى إحدى الفصائل النباتية المألوفة والمعروفة التى ينتمى إليها البصل والكرات، إلا أن الثوم يتميز عن غيره بالشكل فى الثمرة والأوراق والفاعلية بالإضافة إلى أنه نبات له القدرة على البقاء مدة طويلة دون أن يتعرض للتلف.

ضبط ضغط الدم

الدكتوروائل عبدالسلام استشارى الباطنة فى مستشفى بنها العام أكد أن الثوم خافض فاعل لمستوى الكولستيرول فى الكبد ويحصل عليه الجسم من المواد الغذائية الغنية بالدهون الحيوانية المصدر، وهى نوعان: نوع ضار يسمى اختصاراً "LOL" ونوع ناقع يسمى "HOL" والفرق بينهما أن النوع الضار يترسب بالشرايين مثل الشريان التاجى المغذى لعضلة القلب وهذا بدوره يؤدى إلى تصلب الشرايين، ومن ثم الإصابة بالذبحة الصدرية.

أما النوع النافع فيقاوم ترسيب النوع الأول ويعمل على التقليل من مخاطره، بل والقضاء على هذه المخاطر تماماً.

ولا تقتصر فائدة الثوم على مرضى الضغط حيث إن الأبحاث أثبتت أن له مفعولاً يفوق مفعول الأسبرين فى المحافظة على سيولة الدم وحماية المرضى من حدوث الجلطات، حيث يعمل الثوم على التقليل من مفعول مادة تسمى ثرومبوكسين وهى المادة التى تساعد على تجلط الدم لكنه لا يؤثر سلباً على مادة أخرى مهمتها الحفاظ على سيولة الدم وهى مادة بروستاسيكلين.

ومن المثير للدهشة أن الثوم له قدرة فاعلة فى التصدى لمرض السرطان ومنعه من الاستيطان بالجسم وذلك بسبب احتوائه على مركبات من أهمها "دياليل" التى تعمل بدورها على تقليص حجم الأورام السرطانية.

أما من ناحية تخفيض مستوى الكلسترول الضار كما يقول د. وائل عبدالسلام فقد أثبتت التجارب العلمية أن الثوم يعمل على ضبط مستوى الدهون بالدم بالشكل الذى يجعلها آمنة.

ونظراً للفاعلية الكبيرة للثوم فى خفض مستوى الكولستيرول، ينصح الأطباء وخبراء التغذية بإعطاء الثوم للحيوانات التى يتغذى عليها الإنسان، فبذلك يضرب عصفورين بحجر واحد بحيث يخفضون الكلسترول فى جسم الحيوانات وبالتالى فى دم الإنسان الذى يتناول لحومها.

كما يحتوى الثوم على مواد تحول دون التصاق المواد السامة المسرطنة بخلايا الجسم وخصوصاً خلايا الثدى.

وقد أفادت بحوث علمية حديثة أجريت فى الولايات المتحدة الأمريكية أن الثوم له خاصية فاعلة فى مقاومة ارتفاع مستوى السكر بالدم، حيث وجد أنه عندما يرتفع مستوى السكر بالدم يحمل الثوم على تحفيز البنكرياس لإفراز كمية من الأنسولين للتخلص من السكر الزائد.

ويفيد حالات السعال، والربو، والجمرة الخبيثة، وقرحة المعدة، والغازات، والتهاب المفاصل، ويدر إفرازات الكبد ( الصفراء)، وفى تخفيض ضغط الدم، و الحيض، ويزيد مناعة الجسم ضد الأمراض، ويكسبة نشاطا وحيوية ويزيد حرارة الجسم، ويفيد فى حالات الأمراض المعوية العفنة ويطهر الأمعاء، خصوصا عند الأطفال ويفيد مرضى البول السكرى كثيرا فى وقايتهم من مضاعفات المرض، ويمكن عمل ( لبخة )، من الثوم للإصبع المدوحس كما وأنه طارد للسموم وخاصة سموم الأفاعي والعقارب بشكل ضمادات من مسحوقه.

هضم الدهنيات

بينت التجارب العلمية المجراة في اليابان على الحيوانات أن تناول أقراص أو مضافات الثوم تؤدي إلى زيادة في إفراز مادة "نورايبينفرين" التي تسرّع عمليات هضم الدهنيات الثلاثية مع زيادة ملحوظة في نمو الأنسجة الدهنية البنية .



وأوضح الباحثون أن الأنسجة الدهنية البنية هي عبارة عن دهنيات مولدة للحرارة تعمل على أكسدة حرق الدهون العادية، حيث يتم إطلاق الطاقة الناتجة عن الحرق على شكل حرارة، مؤكدين أن الثوم قد يصبح أشهر المواد الحارقة للدهن فيما لو ثبت ان له نفس النتائج على البشر.


 وقد وجد أن الثوم له قدرة فائقة على قتل الجراثيم وتدميرها لاحتوائه على مادة الأليسين. ولذلك فإن هناك حالياً محاولات جادة لاستعمال الثوم كمطهر ومنظف اصطناعى فى المستشفيات بدلاً من المطهرات المعروفة التى عجزت عن فعل شىء أمام الجراثيم.



زراعة الثوم

  الثوم من نباتات العائلة النرجسية والثوم من الخضروات الغنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية والبروتين فهو يحتوى على الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والمغنسيوم وفيتامين أ والثيامين والريبوفلافين والنياسين وحامض الأسكوربيك وكذلك يحتوى الثوم على مواد مضادة للبكتريا السالبة والموجبة ويستخدم فى كثير من الأطعمة لإعطاء الطعم المميز لها حسب ذوق المستهلك.




أهم الأصناف:
1- البلدى: يتميز بأن أوراقه رفيعة والرأس صغيرة وصغر حجم الفصوص وتحتوى الرأس على عدد كبير من الفصوص يصل عددها إلى 60 فص فى الرأس الواحدة وهو مبكر فى النضج.
2- الايطالى:تحتوى الرأس على عدد كبير من الفصوص المندمجة والغلاف الخارجى للرأس لونة قرنفلى ومتاخرفى النضج
3- اليابانى:الرأس كبيرة وعدد الفصوص قليل مبكر النضج
4- الصينى:الرأس كبيرة عدد الفصوص قليل والغلاف الخارجى للرأس لونة ابيض مشوب باللون الوردى وهو متأخر فى النضج ولايتحمل التخزين مثل الصنف البلدى
التربة المناسبة
تنجح زراعة الثوم فى معظم أنواع الاراضى إلا أن الأرض الصفراء الثقيلة أنسب الاراضى لزراعتة
الجو المناسب :يزرع فى الجوى المعتدل المائل للبرودة
ميعاد الزراعة المناسب : يزرع فى شهرى سبتمبر –أكتوبر
كمية التقاوى:
يحتاج الفدان إلى كمية تقاوى قدرهامن300-350كجم من رؤوس الثوم ويجب أن يتم انتخاب الفصوص الكبيرة عند ا لزراعة لكى تعطى محصول وافر مع استبعاد الفصوص المصابة والمجروحة.
إعداد الأرض للزراعة :
v حرث الأرض من2-3مرات مع إضافة السماد البلدى قبل الحرثة الأخيرة +100كجم كبريت زراعى +150كجم سوبر فوسفات +50كجم سلفات بوتاسيوم +50كجم سلفات نشادر
v تخطيط الأرض بمعدل( 12-14خط /قصبتين) (7م)
إعداد التقاوى وزراعتها:يجب اختيار التقاوى السليمة الخالية من الأمراض والغير فارغة ويجب تفصيص التقاوى قبل الزراعة مباشرة كما ننصح بنقع التقاوىفى ماء جارى لمدة من6-12ساعة قبل زراعتها مباشرة وذلك يفيد بالإسراع فى عملية الإنبات للفصوص.
كما ننصح بخلط الفصوص بعد نقعها وتصفيتها من الماء بالسماد الحيوى (هالكس)الذى يفيد أيضا فى سرعة أنبات الفصوص وكذلك المساعدة فى تغذية النبات وتحسين صفات الفصوص والتبكير فى النضج وزيادة وزن الرؤوس
وتزرع الفصوص على جانبى الخط على مسافة 10سم بين الجورة والأخرى على أن تدفن الفصوص بالكامل تحت التربة مع عدم تعميقها ثم تروى الأرض بعد الزراعة مباشرة.
يمكن الزراعة فىسطور داخل أحواض على أن تزرع الفصوص على مسافة 7سم بين النبات والأخر على أن تبعد السطور عن بعضها بمقدار 30سم وتكون مساحة الأحواض 3×3م
ويمكن الزراعة بآلات التسطير المعدة لذلك وتتبع فى الزراعة الواسعة.
الخدمة بعد الزراعة:أولا: الترقيع: يتم الترقيع بعد تمام أنبات الفصوص على أن يتم الترقيع للجور الغائبة بفصوص من نفس الصنف.
ثانيا: العزيق: يتم عزيق الثوم حوالى 3-4مرات خلال موسم النمو على أن يكون سطحى مع الترديم حول النباتات ويمكن استخدام مبيدات الإعشاب فى مكافحة الأعشاب التى تنبت.
ثالثا:التسميد: تضاف الأسمدة بالمعدلات والمواعيد الآتية:
1-الدفعة الأولى تضاف بعد الزراعة بحوالى شهر وتضاف الأسمدة الكيماوية آلاتية:
· 200 كجم/ف سلفات نشادر
· 150 كجم/ف سوبر فوسفات
· 100 كجم/ف سلفات بوتاسيوم
تخلط جيدا ويسمد بها النباتات ثم الرى مباشرة عقب عملية التسميد.
2-الدفعة الثانية: وتضاف بعد شهر من الدفعة الأولى على أن تضاف الأسمدة الآتية:
· 100 كجم/ف نترات نشادر
· 50 كجم /ف سلفات بوتاسيوم ثم الرى
3-ينصح إن يرش العناصر الصغرى الآتية على نباتات الثوم وذلك بعد 50يوم من الزراعة بالمعدلات الاتية:
· ½ كجم/ف حديد
· ½ كجم/ف زنك
· ½ كجم/ف منجنيز
· 5 كجم يوريا/ملوة موتور وترش على النباتات ترش العناصر الصغرى فى الاراضى الجيرية والاراضى الرملية الفقيرة فى هذة العناصر حتى لاتظهر علامات النقص على النبات وينخفض المحصول.
رابعا: الرى: يكون الرى خفيف ومنتظم كل 10أيام مرة ويمنع الرى قبل الحصاد بحوالى أسبوعين
النضج والحصاد:
ينضج الثوم بعد حوالى 6شهور من الزراعة وتعرف علامات النضج بإصفرار الأوراق وجفافها وانحنائها لأسفل وعندما تظهر هذة العلامات بنسبة 50% من النباتات يتم الحصاد وتقلع النباتات باليد أو الفأس أو الحصادات الإلية وتجمع النباتات وتوضع فى مراود بحيث تكون الرؤوس لأسفل والعرش لأعلى فى مكان مظلل هاوى بعيد عن أشعة الشمس المباشرة وذلك لمدة أسبوع أو أسبوعين
المحصول:


يقدر المحصول بحوالى من8-15طن حسب الصنف وعمليات الخدمة.
للحصول على محصول جيد وافر المحصول ننصح بالاتى:
1- الزراعة فى الميعاد المناسب
2- الزراعة بالصنف الوافر للمحصول المرغوب فى السوق
3- العناية بالتسميد الكيماوى والأسمدة الحيوية
4- تنظيم الرى وعدم التعطيش أو الإفراط فى الرى
5- مقاومة الحشائش
6- مقاومة الآفات الحشرية والفطرية
7- العناية بالفرز والتدريج واستبعاد الرؤوس المصابة
8- العناية بالتخزين الجيد وكذلك العناية بتجفيف الثوم بعد الحصاد فى مكان هاوى ومظلل
الآفات والأمراض :
- التربس والاكاروسات وتكافح بإحدى المبيدات المناسبة
- البياض الزغبى –اللطعة الأرجوانية –العفن الطرى البكتيرى
- تبقع الأوراق-الصدأ وتكافح بالمبيدات المناسبة


اسباب حدوث ظاهرة تفريغ الثوم
1 - الصنف توجد اصناف تتحمل التخزين دون تفريغ لمدة اطول
2 - تقليع الثوم قبل تمام النضج وعدم اتباع الارشادات الصحيحة فى التقليع والتجفيف والتخزين
3 - التخزين فى درجة جفاف علية مما يؤدى الى انتقال الرطوبة من فصوص الثوم الى الهواء مما يؤدى لظاهرة التفريغ
- ولتلافى ظاهرة التفريغ يتبع الاتى:
1 - تلافى الاسباب التى تؤدى للتفريغ
2 - زراعة اصناف تتحمل التخزين لاطول فترة ممكنة
3 - معاملة الثوم كيماويا برشه قبل تمام النضج بمدة 3 اسبوع بمادة ماليك هيدرازايد بنسبة 2 فى الالف
4 - التخزين فى ثلاجات مبردة على درجة 20 درجة مئوية
5 - تفصيص الثوم وتقشيره وحفظه بالتجميد
6 - تجفيف الثوم لحفظه وتقوم المصانع بهذه المهمة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق